مرحبًا بالعالم !

نحن بعض الشباب المصري المسلم نكتب هنا في كل ما يخص الشأن المصري ، ساعيين بعون الله لإحداث نهضة شاملة (دينية - اقتصادية - سياسية - عسكرية - ... ) ! سنحاول تسليط الأضواء على كل ما يستجد من قضايا ...

فزّاعة المتدينين

يا سادة إن أردتم فعلًا أن تنهوا حالة التدين التي تشهد مصر وعالمنا الإسلامي ! فلا يكون هكذا .. بل يكون بمجابهة الحجة بالحجة .. والمنطق بالمنطق ! أما أن يستمر الطعن هكذا فثقوا تماما أنكم ستفشلون كما فشل غيركم !.

ازدواجية المعايير 1 - خلط الدين بالسياسة أنموذجًا !

أجيبوني أنتم وخصوصا ممن كان يرى عدم خلط الدين بالسياسة !عندما آتي بشخص محسوب على التيار الديني للتنظير في مسائل السياسة أليس هذا خلطًا ! عجيب والله أمر الإعلام !!

قولي .. بتستفيد ايه ؟!

يعني بالبلدي كدا انت لو سمعت اغاني مع نفسك هنقول ماشي سيئاتك هتتوقف اما هتموت ! انما ليه ذنوبك دي تتعدى لغيرك !

السلفيون يهاجمون المسيحيين أمام ماسبيرو

وأضاف جون مجدي –أحد شهود العيان- : "الأمر لم يكن جهلًا بل كان مدبرًا" هم تعمدوا ذلك لإيجاد ذريعة للهجوم . بعد المشادة الكلامية سمعت اتصال من أحدهم يستنجد ببقيتهم ويقول "يالا يا جماعة نحن بانتظاركم" .

السبت، 2 أبريل 2011

قولي .. بتستفيد ايه ؟!



عايز اعرف اللي بيحط فيديو كليب في بروفايله أو ع اليوتيوب بيستفيد ايه ؟ بيتقال عليه روش يعني والا كول والا واد رومانتك ؟! طيب واتقال وبعدين يعني ؟! ايه حصل لو انت محطتش الكليب أو الأغنية أو صورة البنت العسولة اللي شكلها رومانسي ! ولا هيحصل حاجة ! طيب ايه بقى اللي هيحصل لو انت حطيتها ! تعالوا كدا نحسبها بالأرقام !

تخيل مثلا لو 100 شخص بس سمعوا السونجاية اللي انت حاطيتها ! 100 بس مش هنقول الف والا عشرة والا مليون زي ما بنشوف ! 100 واحد شافها عن طريقك ! 
تخيل الاغنية فيها 100 كلمة بس !
يعني لو افترضنا ان كل واحد سمعها مرة واحدة !
وكل كلمة هيسمعها سيئة واحدة بس !
100 × 100
يبقى انت من كليب واحد أخدت 10000 سيئة في الهوا !

لا تخيل بقى معايا كمان ان واحد حملها !
واللي حملها ده سمعها مرة واتنين وعشرة وعملها سي دي ومشى يسمعها في العربية وبعدين وزع السيدي والسيدي وزعه وهكذا و واحد من اللي خد السونجاية رفعها ع الفيس بوك او منتدى !
تخيل ان كل ده في ميزان سيئاتك وانت نايم ولا داري !
واحد هيقولي يا عم اسلام روق كدا وخليك فريش وبلاش تعمل لنا فيها شيخ !
القضية مش قضية شيخ ولا يحزنون ! القضية قضية عقل شوية
احسبها او احسبيها وقوليلي لو طلعتم بنتيجة غير دي

تخيل انك مت دلوقتي بكرة بعد شهر ! وفضلت صفحة الفيس بتاعتك مفتوحة !
تخيل هتكون ميت ! وكل واحد يسمع انت بتاخد سيئات !
يعني بالبلدي كدا انت لو سمعت اغاني مع نفسك هنقول ماشي سيئاتك هتتوقف اما هتموت ! انما ليه ذنوبك دي تتعدى لغيرك ! 
يعني مين عاقل يضيع دنيته علشان دنيا غيره ؟!
انت بتبسطهم وبيقولوا عليك الواد والا البنوتة الرومانسية ! وانت اللي بتتحرق بعد كدا بذنوبك !
شوية عقل بس !

يا عم اسلام ماهو الله غفور رحييم !
ايوة ونعم بالله ، الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ! والله أيضا شديد العقاب !
القضية مش بنحكم عليها بميزان ولا تقربوا الصلاة ! ويجي واحد يقولنا قرآنكم بيقول بلاش صلاة ! نقول له لأ يا حبيبي كمل الآية
الآية بتقول ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى !
يا شباب الفيس ، يا بنات الفيس .. يا شباب النت عموما بلااش الذنوب المتعدية دي ! والله أسعد شخص اللي يموت وذنوبه تتوقف عند موته مش يكون ميت وعدد سيئاته شغال !

طيب تخيل بقى لو انت ع النقيض وبتوزع روابط فيها خير .. هتموت وعدد حسناتك هيكون شغال من غير تعب منك !

فكر كدا واحسبها انت .. وقوليلي بجد اللي بينشر فيلم أو فيديو كليب أو اغنية أو حتى صورة بنت بيستفيد ايه ؟! مستني اجابتكم

الجمعة، 1 أبريل 2011

ازدواجية المعايير 1 - خلط الدين بالسياسة أنموذجًا !



إكمالًا لما بدأت الحديث فيه وهو تعاطي الإعلام مع المتدينيين ، ومحاولاتهم الواضحة للجميع من تزييف الحقائق وقلبها ونثر الشائعات التي أوصلت الناس لدرجة أنهم ظنوا للحظة ما أن المتدينيين ما هم إلا من كوكب زحل مثلا أو أن لديهم قوى خارقة للطبيعة على غرار سبايدر مان وسوبر مان !

مسلسل التعاطي الإعلامي مع المتدينيين لم يقتصر فقط على تشويه الصورة كما ذكرت ، بل أيضًا كان فيه الكثير من عدم الحيادية والمبالغة في الطرح و النقد -إن صحت تسمية ما يحدث بالنقد- ، وعدم الحيادية في الحكم على الجميع بذات القواعد -قواعدهم هم- .

وهذا في واقع الأمر ليس جديدًا على الإعلام المصري سواء كان خاصًا أو حكوميا ، فمنذ عهد النظام البائد كانت تمارس نفس المناهج الإقصائية التي تروج لا لشيء إلا ما يؤمنون به فقط .. فكم كانوا يسبحون بحمد النظام مثلا في فترة من الفترات وكم رأيناهم يطعنون في جماعة الاخوان لأن النظام يريد ذلك ! وكم وكم من الصور التي أصبحت واضحة لعوام الناس قبل مثقفيهم !

وسأضرب في مقالي هذا المثل بـ مسألة خلط الدين بالسياسة !

وليس الحديث هنا عن المصطلح وهل خلط الدين بالسياسة شيء مطلوب أم لا ، لكن الحديث عن كيف تناول الإعلام الحدث ..

فمثلًا شنع الإعلام وعلق المشانق ومحاكم التفتيش للمتدينيين بذريعة أنهم خلطوا الدين بالسياسة وتكلموا في السياسة والمساجد ! حتى طالب الكثير منهم كـ الأستاذ بلال فضل بوضع القوانين والتشريعات اللازمة لمنع ذلك مستقبلًا !!!

وعلى الجانب الآخر لم نجد من يتحدث عن الكلام السياسي من داخل أروقة الكنائس ! بل إن الإعلام نفسه هو من استخدم بعض الدعاة للحديث عن السياسة ! أليس هذا خلطًا عجيبا ..

فقد استضاف الإعلامي يسري فودة والإعلامية منى الشاذلي الشيخ أسامة القوصي للإدلاء بصوته عن مدنية الدولة وحكم تولي غير المسلم ! وليس كلامي الآن عن رأي الشيخ أسامة الذي خالف جماهير العلماء .. بل الكلام عن تلك الازدواجية المقيتة ! أليس هذا هو عين ما يعتبونه على المتدينيين !

أليس الكلام في حكم تولي النصراني للدولة هو خلط للدين بالسياسة ! أليس احتفائهم به هو عين الخلط ! والا حرام وكخ وياااي علينا حين نتحدث أما هم فلا مشكلة في أن يخلطوا كما يشاءون !

أجيبوني أنتم وخصوصا ممن كان يرى عدم خلط الدين بالسياسة !عندما آتي بشخص محسوب على التيار الديني للتنظير في مسائل السياسة أليس هذا خلطًا ! عجيب والله أمر الإعلام !!

نفس الأمر حصل مع محاضرة د.عمرو حمزاوي في كاتدرائية العباسية منذ أيام .. كانت محاضرة سياسية في مكان عبادة ! لماذا لم يتحدث الإعلام عن ذلك ، لماذا لم يطلع علينا "المثقفون" و "النشطاء" ليحدثونا عن ضرورة سن القوانين لمنع ذلك ! لماذا لم يظهر شلّة المطبلين لاستنكار ذلك .. طبعًا لم ولن يتكلم أحد ! حينما الأمر يأتي من المسلم المتدين تقوم الدنيا ولا تقعد كيف يفعل ذلك المسلم المتشدد الأصولي الارهابي الوهابي السلفي المتحجر ! أما غيره فهذا دليل على المواطنة والحرية و الفكر المستنير والسلفية العقلانية .. ألا فلتكونوا منصفين رحمكم الله !

القضية إذا ليست في خلط الدين بالسياسة بل القضية هل وافق هذا "الخلط" هواهم أم لا ! فإن وافق فلن يعلقوا عليه أبدًا وإلا فلتسمي على نفسك لأن الآلة الإعلامية لن ترحمك ! فحين قال الدعاة للناس أن اخرجوا للميدان للتتظاهروا وحين خطب الشيخ القرضاوي في جمعة الرحيل لم يقولون هذا خلط ! وحين خالف نفس الدعاة توجه البعض في الاستفتاء قالوا هذا خلط .. ههه كفاكم دجلا !

أخيرًا لا تسمحوا للإعلام الذي كان يضلل الشعب أثناء الثورة أن يضللكم الآن وزنوا الأمور بالعقل والمنطق لتعلموا أين الصواب وأين الخطأ ..

.. وللحديث بقيّة !